الثلاثاء، 21 يناير 2014

الدرس الثامن : الايزو (iso)

الايزو (iso) 


هو حساسية الضوء. من خلال التحكم بالايزو نستطيع التحكم بالاضاءة بالصورة.
كلما كانت قيمة الايزو اعلى فإن السينسور ( sensor) حساساً اكثر للضوء فيعطي اضاءة اكثر للصورة. 

لكن يجب مراعاة ان كلما كان قيمة الايزو اعلى بكثير فإنه سوف تظهر بالصورة تشويش  او ماتسمى تحبيب. 


كل موديل كاميرا يختلف عن الثانية في مدى الآيزو الخاص فيها
راجع مواصفات الكاميرا وشوف وش المدى الخاص بكاميرتك
كل ما قل الآيزو كل ما كانت الصورة أنقى وأكثر دقة .. بس في المقابل الضوء اللي يدخل أقل.

دائما … خل الآيزو آخر الحلول لديك.

جرب تغيير  سرعة الغالق أو فتحة العدسة للوصول للتعريض المثالي
إذا ما قدرت وقتها جرب الآيزو.

يبدأ الايزو من قيمة ٥٠ في بعض الكاميرات والاغلبية تبدأ من ١٠٠ او من ١٥٠ حسب نوع الكاميرا. 

فقيمة الايزو من ٥٠ - ٦٤٠٠ حسب نوع الكاميرا التي تملكها. 

فكاميرتي النيكون d7000 :
الايزو فيها من :
١٠٠- ٦٤٠٠ 

كيف نضبط الايزو ومتى نحتاجه ؟
علمتم في الدرس السابقة ( الشتر سرعة الغالق )
وايضا درس ( فتحة العدسة ) .

فإن هذان الشيئان  لهما تأثير كبير في الاضاءة للصورة .

 ولكن كانت هناك عقبة لدينا وهي أحيان  نحتاج لشتر سريع وايضا نضبط فتحة العدسة واسعة لاجل كمية الضوء لكن ايضا الصورة اضاءتها ضعيفة .

ما الحل؟

الحل هو رفع الايزو لتساعد في اعطاء اضاءة كافية للصورة  شاهد هذة الصور التي تبين لكم كيف تأثير الايزو على الاضاءة داخل غرفة الإضاءة غير جيده :

ثبتنا الشتر على 60/1 وفتحة عدسة على f4 وغيرنا فقط قيمة الايزو.








وكلما رفعنا الايزو اعلى زادت الاضاءة وانظر لاعلى قيمة في الايزو ٦٤٠٠

بعد مشاهدة تلك الصور وتأثير الايزو على الاضاءة ماذا لاحظنا ؟

ظهور التحبيب والتشويش بالصورة .

فهنا يلزم تضبيط الايزو بما يناسب وسوف نتكلم عن مثلث التعريض الذي يجب على مصور معرفته لكي تظهر صوره بالشكل المرضي.

مثلث التعريض وهو ( الشتر - فتحة العدسة - الايزو ) فعند موازنتك لتلك الثلاث الاشياء ومعرفتك لها جيدا سوف تخرج بأفضل النتائج.

فتحتاج لشتر عالي او بطيئ مع موازنة فتحة العدسة المناسبة وايضاً الايزو اما رفعه او اعطاءة اقل قيمة حسب نوع التصوير المراد وايضا المكان والاضاءة الخارجية تساعدك ايضا. 


هذا ما يتعلق بالايزو 



وأتمنى أن أكون قد وفقت لشرحٍ شافٍ كافٍ ومفهوما ً


ولمن لديه ملاحظات أو سؤال بخصوص هذا الموضوع فليكتب تعليقاً وسأرد عليه بإذن الله تعالى 


ولكم تحية طيبة من أخوكم / أبو أسامة البلوي 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق