الاثنين، 2 يونيو 2014

مناظر من تبوك

مدينة تبوك بالشمال الغربي للمملكة العربية السعودية
 ففيها أو حولها أصحاب الآيكة، و مواطن شعيب، وجبال مدين، وهي قريبة من أرض فلسطين حيث الأنبياء والرسل عليهم السلام، وتقع على ارض الشام المباركة ، وقد غزاها الرسول- صلى الله عليه وسلم- في السنة التاسعة للهجرة النبوية، وبهذه الغزوة خلدت في نفوس المسلمين ودرجت على ألسنتهم. توافرت فيها مقومات الجذب الزراعي، و السياحي، حيث سعت الدولة إلى ربط المنطقة بالطرق والمرافق الحديثة فاتبعت الأسلوب العلمي المتطور فاجتمع معها جمال الطبيعة وهي من أهم التفاصيل التي تجعل من البلد، مشهدًا من مشاهد السياحة والحضارة والشهرة فاعتدال الجو زاد رغبة كل من يأتي إليها أن يطول به المقام حيث معدل درجة الحرارة يكون متوسطأ في الصيف وبارداً في الشتاء مع وجود شواطئ بحرية جميلة خالية من التلوث الصناعي وبها شعب مرجانية ذات مناظر خلابة تشجع السائح على الغوص والتمتع بهذه المناظر وكذلك وجود جبال شاهقة الارتفاع مكسوة بالأشجار، وتعتبر تبوك نجمة مضيئة في سماء الشمال بمكانتها المتميزة بين مدن المملكة العربية لسعودية لما تعيشه في هذا الوقت من مناخ تطوري شامل يحمل تقدماً حضارياً وعمرانياً وزراعياً واقتصادياً وسياحياً..فرائحة الزهر ونسيم البحر والخضرة في كل مكان نمَّت السياحة في تبوك كوجه حضاري ويعود تاريخ تبوك إلى ما قبل الميلاد بخمسمائة سنة، كما تدل على ذلك الآثار التي وجدت بها وقد كانت تسمى باسم (تابو) ما يقارب سنة 500 قبل الميلاد. أو (تابوا)، كما تشير الآثار التاريخية أن منطقة تبوك كانت موطناً لأمم عديدة قبل الإسلام، كالعرب البائدة مثل ثمود، والأراميين والأنباط.. ويذكر المؤرخون أن تبوك كانت موطناً لقبائل عربية عديدة ذات تاريخ مشهور يرجع أصلها إلى حضرموت، وترجع هذه القبائل القحطانية إلى أصلين اثنين، هما: قضاعة وبنو كلب. في السنة التاسعة للهجرة غزا الرسول - صلى الله عليه وسلم- تبوك لصدّ الروم، الذين احتشدوا في بلاد الشام لمحاربة المسلمين. ولما وصل الجيش إلى تبوك وجد الروم قد تفرقوا. فأمضي الرسول، بعض الوقت في المنطقة، وعقد خلال ذلك معاهدات صلح مع أمراء المنطقة، ثم عاد إلى المدينة 

وأيضاً تبوك كانت باكورة إنتاج الزهور في المملكة منذ ثمانية عشر عاماً، وأصبحت أزهار تبوك تصل إلى دول الخليج العربي ولبنان وإنجلترا بعدما وصلت هذه الأزهار إلى ألمانيا وهولندا في السابق للتميز في نوعية الإنتاج وكان الوصول إلى إنتاج 181 مليون من الزهور سنوياً خلال هذا العام وهذا الرقم يمثل أكثر من 75 % من إجمالي إنتاج المملكة وبعد هذا النجاح الباهر لمزارع أسترا (مثلاً) ازداد الحافز لدى الكثير من المشروعات للاستفـادة من هـذه التجـربة والدخول في مجال إنتاج الزهور في مناطق مختلفة من المملكة والتي يبــــلغ عددها حاليا سبعة مشروعات في كل من الرياض والطائف ومناطق أخرى


المصدر : الموسوعة الحرة ويكيبيديا لمن أراد مزيدا من المعرفة